رسالة من الرئيس التنفيذي
الشيخ علي بن الوليد آل ثاني
الرئيس التنفيذي،وكالة ترويج الاستثمار في قطر
يبحث عالم الأعمال في اقتصاد اليوم باستمرار عن أفضل السُبل لتحقيق طموحاته، والارتقاء بأنشطته، وتوسيع نطاق عمله.
وفي هذا الإطار، توفر دولة قطر، برؤيتها المستقبلية، واقتصادها المزدهر، وعلاقاتها المنسوجة بعناية مع دول العالم، لأصحاب الأعمال مناخًا استثماريًا يدعم طموحاتهم، ويُساعدهم على تحقيق أهدافهم على المدى البعيد.
جمعت قطر كافة مواردها من أجل إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة، وقد بدأت تلك الجهود تؤتي ثمارها في الإحصائيات والتصنيفات الدولية التي تضع قطر في مصاف الدول الأكثر استقرارًا من الناحية الاقتصادية في العالم.
ونتيجة لذلك، تشهد الدولة نموًا كبيرًا ومستمرًا في كافة القطاعات، من خلال برنامج استراتيجي للتنوع الاقتصادي، ومناخ محفز للابتكار، ومنظومة مشجعة للأعمال تتميز بتوفر المناطق الاقتصادية الخاصة، وقوانين العمل المرنة، وزيادة مستويات الملكية الأجنبية، وانخفاض معدلات البطالة، وارتفاع مستويات الإنتاجية، فضلاً عن ارتفاع متوسط الناتج المحلي للفرد، وانخفاض معدلات تضخم أسعار المستهلك.
إن نجاح قطر الدولي لا يُقاس بالمعايير الاقتصادية وحدها، فقد تحوّلت الدولة إلى مركز نابض للتراث الإسلامي والعربي، ونموذج رائد في مجاليْ الرياضة والإعلام. وتسعى قطر إلى إنشاء وجهة جذابة تستقطب المستثمرين والوافدين والزائرين على حد سواء، يسهل الوصول إليها نظرًا لما تتميز به من شبكة اتصالات متطورة، وبنية تحتية، وشركة خطوط جوية هي الأفضل عالميًا.
لقد تحوّلت قطر في الآونة الأخيرة إلى وجهة مفضلة للشركات الدولية والمستثمرين على حدّ سواء. فمن خلال المرافق المتقدمة، والمنظومة الضريبية التنافسية، والبنية التحتية الحديثة، فقد وفرت حكومة قطر كافة السُبل من أجل تهيئة الدولة لتصبح قِبلة للاستثمار في المنطقة.
وعلى هذا الصعيد، تُعد وكالة ترويج الاستثمار بوابتك إلى قطر. فهي مصدر متكامل للحلول الاستثمارية، توفر لك الدعم عبر المنصات، وباستخدام الموارد المناسبة، على مدار رحلتك الاستثمارية. ويُسعدنا في هذا السياق أن نكون شركاء لك في تحديد الفرص المجزية، وتوسيع أعمالك، وتسهيل نجاحك على المدى الطويل، وتمكين أعمالك في السوق القطري وخارجه.
مرحبًا بك في قطر، حيث نجاحك هو هدفنا المشترك.