مقابلة مع فرانسيسكو ميجيل دي سوزا، المدير العام

ما أبرز محطات وإنجازات مسيرة الشركة في قطر؟

تواصل "طلبات" تقديم دورًا بارزُا في قطر خلال الأعوام القليلة الماضية، ونحن فخورون بما حققناه من ريادة في مجالات عملنا، وبما نقدِّمه من خدمات متميزة عبر منصتنا في جميع أنحاء الدولة.  في الواقع، "طلبات" أول تطبيق توصيل على الصعيد العالمي يُقدم ميزة التبرع عبر الإنترنت، والتي بدأناها بالتعاون مع قطر الخيرية، الأمر الذي أتاح لنا حصد العديد من الجوائز، منها "جائزة الشريك الرقمي في الأعمال الخيرية" من جمعية الهلال الأحمر القطري في عام 2024. كما حصلنا على جوائز أفضل مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في صناعة الأغذية على مدى العامين الماضيين.  كما تحفل مسيرتنا بالعديد من الإنجازات، منها المشاركة في رعاية الأحداث الكبرى في قطر، مثل الشريك الرسمي لتوصيل الطعام للاتحاد القطري لكرة القدم، ورعاية كأس الأمير لثلاث أعوام متتالية.  كما أطلقنا العديد من المشاريع المؤثرة، مثل تقليل استخدام أدوات المائدة من خلال تطبيقنا، واختبار استخدام المركبات الإلكترونية ضمن أسطولنا، وتسهيل استخدام التعبئة والتغليف المستدام لموردينا.

حدثنا عن دور "طلبات" في دعم الابتكار والتحوّل الرقمي في قطر؟

تفتخر "طلبات" بريادتها في هذا التحوّل، فقد ساهم نمونا في توسيع نطاق منظومة تكنولوجيا الطعام من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي الأعوام الأخيرة، أجرينا في الدوحة بالشراكة مع مؤسسة قطر تجربة استخدام أول مركبة ذاتية القيادة لتوصيل الطعام في الشرق الأوسط، وكذلك تعاوننا مع شركة "أيرليفت" المحلية الناشئة لنقل الطرود آليًا.

كيف تسهم "طلبات" في تنمية المواهب المحلية؟

عند انضمامي إلى "طلبات" في عام 2017، كنت أقود فريقًا صغيرًا يضم ستة أفراد فقط، واليوم، لدينا أكثر من 160 موظفًا، وهذه مجرد بداية لشركة "طلبات قطر"، فما زال هناك الكثير لتقديمه. وأثق بأننا سنواصل جذب المزيد من المواهب المحلية.

ما الفرص المواتية التي تجدها "طلبات" بشكل خاص في قطر؟

يوفر التطوّر الرقمي وقطاع التجارة الإلكترونية في قطر بيئة مثالية لتوسيع خدماتنا وقاعدة عملائنا. كما أن المساحة الجغرافية لدولة قطر إلى جانب المستخدمين المتقنين للتكنولوجيا، يجعل منها سوقًا مثاليةً لتجربة الحلول التكنولوجية المبتكرة.

شاهد قصة نجاح "طلبات" في قطر