الدوحة – قطر، 1 يونيو 2023: أعلنت وكالة ترويج الاستثمار في قطر والرابطة الألمانية الاتحادية للشركات الصغيرة والمتوسطة عن افتتاح مكتب تمثيلي للرابطة في دولة قطر، وهو أول مقر لها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

يُمثل الافتتاح الرسمي لمكتب الرابطة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات القطرية – الألمانية في مجال الأعمال، من خلال ربط أعضاء الرابطة البالغ عددهم 000,900 عضو مع نظرائهم في دولة قطر، فضلاً عن توطيد التواصل مع شركاء محتملين من جميع أنحاء المنطقة.

شهد الافتتاح سعادة السيد صالح بن ماجد الخليفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بوزارة التجارة والصناعة؛ والشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار؛ والسيد ماركوس يرغر، الرئيس التنفيذي للرابطة الألمانية الاتحادية للشركات الصغيرة والمتوسطة؛ ووفد من قادة الأعمال الألمان يمثلون قطاعات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات والتصنيع المتقدم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والغذاء والألعاب الإلكترونية.

يأتي الإعلان عن افتتاح مكتب الرابطة اليوم في سياق مذكرة التفاهم المُبرمة بين وكالة ترويج الاستثمار في قطر والرابطة الألمانية الاتحادية للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واستكشاف الفرص الكامنة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما تُحدد المذكرة إطار عمل للتعاون فيما يتعلق بالترويج لتأسيس الشركات الألمانية وتوسيع أنشطتها في دولة قطر، وتقديم الدعم اللازم لها.

وتعليقًا على هذه المناسبة، صرّح الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر، قائلاً: "يُعد افتتاح أول مقر للرابطة الألمانية الاتحادية للشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر خطوة هامة على درب شراكتنا التي تواصل بناء جسور جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وهي شهادة على البيئة الداعمة للأعمال في دولة قطر، ومكانة الدولة الرائدة كمركز جاذب للاستثمار. إننا نتطلع إلى دعم المزيد من الشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة لتحقيق طموحاتها وتوسيع أعمالها في الدولة والمنطقة."

من جانبه، قال السيد ماركوس يرغر، الرئيس التنفيذي للرابطة الألمانية الاتحادية للشركات الصغيرة والمتوسطة: "بصفتنا الجهة الممثلة للشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة، عصب الاقتصاد الألماني، يُسعدنا أن نفتتح أول مقر لنا في دول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة. ونحن نأمل أن يضطلع مكتبنا الجديد بدور رئيسي في تحفيز المشاريع المشتركة القطرية-الألمانية وازدهارها خلال السنوات القادمة. ونهدف من خلال أوجه التعاون هذه إلى تعزيز اقتصادنا المشترك، وبناء روابط أوثق مع شركائنا في قطر والمنطقة. نحن متحمسون بشأن إمكانات النمو الهائلة لهذه المرحلة الجديدة، ونتطلع إلى تحقيق نجاحات متتالية."