وكالة ترويج الاستثمار تتعاون مع أكسنتشر لإطلاق تقرير حول إمكانات النمو في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي في قطر

6757ede40aa9d_Data_&_AI_Joint_Report-Website_Banner.jpg

أصدَّرت وكالة ترويج الاستثمار، بالتعاون مع أكسنتشر، شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات المهنية، تقريرًا مشتركًا بعنوان: "البيانات والذكاء الاصطناعي: إعادة تحديد آفاق النمو في قطر". يتناول هذا التقرير الشامل الدور التحويلي للبيانات والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الاقتصاد في قطر، وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في التحوّل الرقمي على الصعيد الإقليمي.

يسلّط هذا التقرير، والذي صدر على هامش فعاليات الدورة الأولى من "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024" في قطر، الضوء على النمو الهائل للفرص عبر القطاعات التي تُنعش استثمارات الذكاء الاصطناعي. ويستعرض التقرير أيضًا اتجاهات وخطط العديد من الدول في جميع أنحاء العالم لتعزيز الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي بهدف تحفيز الابتكار؛ بدءً من التقدّم في الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى الاعتماد المتزايد على البيانات في صُنع القرار، والتحليلات التنبؤية. كما يقدم التقرير تحليلاً حول دولة قطر وإمكانياتها التي تُمكنها من الاستفادة من هذه الثورة الرقمية.

ومن خلال تحديد الفرص الرئيسية في أسواق البيانات والذكاء الاصطناعي العالمية، يكشف التقرير عن التقدّم السريع الذي تشهده قطاعات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والطاقة، والتصنيع. وتشير إحدى الاستنتاجات الرئيسية للتقرير إلى أنه من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بـنحو 19.9 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، وأن يدفع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3.5% بحلول عام 2030. وفي ظل اختيار 98% من قادة الأعمال الأولوية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، فإن التمويل في هذا المجال يشهد زيادة كبيرة، مما يبرز القيمة الهائلة التي تُوليها الشركات للابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.

وفي قطر، تدعم الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية التكنولوجية، والمبادرات التي تقودها الحكومة لدفع الابتكار، والتعاون المتزايد بين القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية، تنمية نظام بيئي قوي للبيانات والذكاء الاصطناعي. كما يُبرز التقرير المزايا التنافسية التي تتمتع بها دولة قطر، ومنها القوى العاملة الماهرة، وإمكانية الوصول إلى رأس المال، والالتزام بتبني التكنولوجيا المبتكرة، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار في البيانات والذكاء الاصطناعي.

صرَّح الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار: "نحن نشهد مرحلة حاسمة حيث لم يعد دور البيانات والذكاء الاصطناعي يقتصر على تحويل مختلف القطاعات فحسب، بل أصبح يعيد تحديد الآفاق الاقتصادية. ومع تركيز دولة قطر على تعزيز اقتصاد قائم على المعرفة، يمثِّل هذا التقرير دليلاً استراتيجيًا لضرورة إطلاق الإمكانات الهائلة للبيانات والذكاء الاصطناعي محليًا وعالميًا."

ومن جانبه، قال السيد مجدي الخاطر، المدير العام لشركة "أكسنتشر" في قطر: "في ظل التزام قطر الراسخ بأجندتها الرقمية الوطنية لعام 2030، تشهد البلاد مرحلة تحويلية يتم فيها دمج الذكاء الاصطناعي بشكل استراتيجي في جميع القطاعات. وتلتزم الدولة بتحقيق التكامل المسؤول والمستدام للذكاء الاصطناعي في اقتصادها من خلال إعطاء الأولوية للاستثمارات الضخمة في قطاع التكنولوجيا وتطوير قوى عاملة عالية المهارة. ويطرح هذا التقرير رؤية مفصلة حول الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي وآفاقه المستقبلية في دولة قطر."

كشفت قطر في وقت سابق من هذا العام عن أجندتها الرقمية لعام 2030، وهي تُمثّل خطوة كبيرة على طريق التحوّل الرقمي الشامل في البلاد. وتنطوي هذه الأجندة على خارطة طريق واضحة، تحدد إطارًا شاملاً ومسارًا وأهدافًا محددة، ومنها توفير 000,26 فرصة عمل بحلول عام 2030، وتعزيز تصنيف الدولة ضمن أفضل 10 دول على مؤشر التنافسية الرقمية. ولتحقيق هذه الغاية، قدمت الدولة حوافز بلغت 2.5 مليار دولار بهدف دفع التقدّم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار وتعزيز ريادتها على صعيد الاقتصاد الرقمي.

التقرير الكامل متاح على موقع وكالة ترويج الاستثمار عبر: Data-&-AI-Redefining-The-Growth-Frontier-in-Qatar-Report.pdf (invest.qa)


تشارك هذه المقالة