وكالة ترويج الاستثمار تستضيف حلقة نقاشية تعريفية للأعمال في جناح دولة قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان

Invest Qatar, Jetro Host Business Roundtable At Qatar Pavilion At Expo 2025

أقامت وكالة ترويج الاستثمار اليوم مائدة مستديرة للأعمال في جناح دولة قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان، وذلك بالتعاون مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو). ضمّ اللقاء عددًا من ممثلي الشركات اليابانية، حيث سلط الضوء على المزايا الاستراتيجية، والإمكانات الاستثمارية، والفرص الواعدة التي توفرها دولة قطر، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات اليابانية للاستفادة من بيئة الأعمال المتطورة في الدولة.

يعكس انعقاد تلك الفعالية التعاون المستمر بين وكالة ترويج الاستثمار في قطر وهيئة التجارة الخارجية اليابانية في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يوليو 2023. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ودعم جهود جذب الشركات اليابانية لاستكشاف الفرص الاستثمارية في دولة قطر. كما تسعى الشراكة إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات، وتقديم الدعم اللازم وتبسيط الإجراءات الاستثمارية لتسهيل دخول الشركات اليابانية إلى السوق القطرية، وتمكينها من توسيع نطاق أعمالها. وتواصل وكالة ترويج الاستثمار جهودها الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة مفضلة للاستثمار من خلال تنمية شراكات مثمرة تُسهم في تحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة. وفي هذا الإطار، بلغ حجم التبادل التجاري بين دولة قطر واليابان نحو 7.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، في دلالة واضحة على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتتركز الجهود المشتركة على عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، والزراعة، والطاقة المتجددة، حيث يعمل الجانبان على تسخير مزاياهما التنافسية لتعزيز تبادل المعرفة، ودفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتطوير حلول مبتكرة تلبي تطلعات المستقبل.

يُقدّم جناح دولة قطر في إكسبو 2025 أوساكا تجربة فريدة ومتكاملة تُجسّد مسيرة الدولة بدءً من جذورها البحرية ووصولا إلى آفاق الابتكار والتطور والاستدامة. ويتضمن الجناح سلسلة من التجارب التفاعلية المبتكرة التي تسلط الضوء على قصص النجاح القطرية في عدة مجالات رئيسية، من بينها التنمية البشرية، وحماية البيئة، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة. ويعكس الجناح التزام دولة قطر الراسخ بتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر شمولا واستدامةً.


تشارك هذه المقالة