مقابلة مع هاكان أوزديمير، الرئيس التنفيذي لسيمنس قطر والرئيس التنفيذي لسيمنس للبنية التحتية الذكية في الشرق الأوسط

ما أبرز الإنجازات التي حققتها "سيمنس" في قطر؟

منذ تأسيس مكتبنا في قطر في عام 1970، كانت شركة "سيمنس" قوة رائدة تقدم مبادرات تكنولوجيةً مبتكرةً للقطاعين العام والخاص. وبفضل حافظتها المتنوعة التي تشمل التحوَل الرقمي، وتطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة في قطر، قدمت "سيمنس" إسهامات كبيرة، منها تنفيذ أول ترام في مؤسسة قطر والذي يُعزز التنقل الحضري المستدام. ويمتد مسار الترام لـ 11.5 كيلومتر، ويضم 24 محطة ركاب، و19 عربة من طراز "أفينيو" تتميز بالنظام الداخلي لتخزين الطاقة، وعدد 1,216 مقعدًا.

كيف تساهم سيمنس في الابتكار والتحوّل الرقمي في قطر؟

تأتي "سيمنس" في طليعة مؤسسات الابتكار والتحوّل الرقمي في قطر، مستفيدةً من خبراتها وعروضها التكنولوجية لدعم الدولة في جهودها نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامةً. ويُعد تعاوننا مع برنامج قطر الذكية "تسمو" دليلاً على هذا الالتزام، حيث طوَّرنا منصة توأمة رقمية رائدة لإدارة الحشود. وتُوطد هذه الشراكة مع الجهات المعنية مثل شركة أُريدُ، ووزارة المواصلات، ومايكروسوفت التعاون بين مختلف القطاعات، وتُحسن عملياتها وتُعزز تجارب عملاءها.

كيف تدعم سيمنس المواهب المحلية؟

تتعاون "سيمنس" مع مختلف الجهات لتنمية المواهب المحلية. ومن خلال الاتفاقيات، نخلق فرصًا للأفراد لاكتساب المهارات اللازمة للتفوق في المجالات الناشئة، مثل إنترنت الأشياء الصناعي. كما توفر فرصًا للتدريب العملي لتزويد أصحاب المواهب بالخبرة، وإعداد قادة المستقبل.

ما الفرص المواتية في قطر من وجهة نظر "سيمنس"؟

تُحدد "سيمنس" فرصًا كبيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار تتوافق مع خطط قطر لتحقيق التنويع الاقتصادي. وقد مهدت الاستثمارات الضخمة للحكومة القطريّة في تحقيق مبادرات التقدم التكنولوجي. وتتمتع الدولة بإمكانات كبيرة واعدة تكمن في تطوير البنية التحتية المستدامة، كما تسهم حلول البنية التحتية الذكية في ازدهار بعض المجالات مثل الشبكات الذكية، وتكنولوجيا البناء. ويؤكد التحوّل الرقمي في قطر الحاجة إلى حلول أمن سيبراني، وتملك "سيمنس" الخبرة في مجال التكنولوجيا التشغيلية، والأمن السيبراني التي تساعد على حماية أنظمة التحكم الصناعي والبنية التحتية.

شاهد قصة نجاح سيمنس في قطر