القوانين والتنظيمات
قانون الاستثمار
تشكل قوانين الاستثمار في قطر، ومنها القانون رقم (1) لعام 2019، إطارًا متقدمًا يتيح للمستثمرين الأجانب تأسيس شركات بملكية كاملة في قطاعات رئيسية. ويمثل هذا القانون تحولاً هامًا عن المتطلبات السابقة للاستثمار الأجنبي، مما يعزز الشمولية الاقتصادية، ويوفر بيئة أكثر مرونة وملاءمة لنمو الأعمال الدولية.
ينظم بموجب القانون رقم (1) لسنة 2019 بشأن تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي. يتيح قانون الاستثمار الأجنبي تأسيس شركات مملوكة بالكامل لأجانب، وهو تحول عن الشرط السابق الذي كان يلزم بامتلاك مواطن قطري أو كيان مملوك لقطري بنسبة لا تقل عن 51% من رأس المال للسماح للمستثمرين الأجانب بالمشاركة في الاقتصاد القطري. ومع تنفيذ قانون الاستثمار الأجنبي، أصبح هذا الشرط الخاص بالملكية غالباً غير ضروري ضمن الإيطار الذي يحدده القانون.
يقدم قانون الاستثمار الأجنبي العديد من المزايا المهمة للمستثمرين الأجانب في قطر، من أبرزها ضمان حماية رأس المال الأجنبي من المصادرة. وعلى الرغم من ذلك، تحتفظ الدولة بالحق في نزع ملكية الأصول لتحقيق المنفعة العامة على أساس غير تمييزي، بشرط دفع القيمة الاقتصادية الكاملة للأصل. كما يحق للمستثمرين الأجانب تحويل أموال استثماراتهم إلى خارج قطر، بالإضافة إلى تأجير العقارات لمدة تصل إلى 50 عاماً.