القوانين والتنظيمات

NewsArticles banner

أنواع الشركات

تقدم قطر مجموعة متنوعة من الهياكل التجارية لتلبية الاحتياجات التشغيلية المختلفة واستراتيجيات الاستثمار. من الشركات ذات المسؤولية المحدودة (LLCs) المعروفة بمرونتها وحمايتها للمسؤولية المحدودة، إلى فروع الشركات التي تتيح للكيانات الأجنبية العمل تحت مظلة الشركة الأم. يوفر الإطار القانوني خيارات مصممة لتلبية الأهداف التجارية المختلفة. تم تصميم كل هيكل ليتماشى مع متطلبات محددة، مما يوفر للمستثمرين فرصة لتأسيس وجود يتماشى مع أهدافهم الاستراتيجية.


توجد قواعد عامة لإنشاء شركة وتشغيلها في قطر، تبعًا لقانون الشركات التجارية رقم 11 (2015). 

هناك عدة أنواع من الشركات التي يمكنك النظر إليها عند تأسيس أعمالك في قطر، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا: 

  • الشركة ذات المسؤولية المحدودة (ذ.م.م): وهي هو أكثر أنواع الشركات شيوعًا في قطر. تتطلب الشركة ذات المسؤولية المحدودة اثنين من المساهمين على الأقل، بملكية أجنبية بنسبة 100٪ في قطاعات معينة. وتقتصر مسؤولية المساهمين على مساهمتهم في رأس المال.
  • مشروع مشترك: يتضمن المشروع المشترك شراكة بين كيانين أو أكثر، سواء محليين أو أجانب، لإنشاء كيان تجاري جديد. ويمكن تكوين المشروعات المشتركة لتنفيذ مشاريع أو أنشطة مُحددة وتخضع لاتفاقيات مُحددة بين الشركاء.
  • مكتب فرع: يُمكن للشركات الأجنبية إنشاء مكتب فرعي لها في قطر لمزاولة أنشطة مُحددة تتعلق بأعمال الشركة الأم. ولا يُعد المكتب الفرعي كيانًا قانونيا منفصلاً، ولكن يعمل تحت مظلة الشركة الأم التي تتحمل مسؤولية عملياته.
  • مكتب تمثيلي: تعمل المكاتب التمثيلية كمكتب اتصال أو تسويق للشركات الأجنبية في قطر، وتقتصر على الأنشطة غير التجارية على غرار أبحاث السوق، والترويج، وتوفير معلومات حول الشركة الأم.
  • شركة مساهمة عامة (ش.م.ع): تُدرج شركات المساهمة العامة في سوق قطر للأوراق المالية (بورصة قطر)، وتتطلب هذه الشركات حدًا أدنى لرأس المال، وعددًا أدنى من المساهمين فيها، والامتثال للوائح المُحددة للشركات العامة.
  • الشراكات المحدودة: تتكون الشراكات المحدودة من شركاء عامين لديهم مسؤولية غير محدودة، وتقتصر مسؤوليتهم على المساهمة في رأس المال، وتُستخدم الشراكات المحدودة غالبًا في الشركات التي تقدم الخدمات المهنيّة

من المهم ملاحظة أن المتطلبات والإجراءات واللوائح لكل نوع شركة قد يختلف عن غيرها، لذا يُنصح بالتماس المشورة القانونية أو التشاور مع مُستشاري الأعمال في قطر لتحديد نوع الشركة الأنسب لاحتياجات أعمالك المحددة، ولضمان الامتثال للقوانين واللوائح المحلية.


إضافةً إلى أنواع الشركات سابقة الذكر، يوجد العديد من اتفاقات الشراكات التجارية المختلفة. تتألف شركة الشراكة من شريكين أو أكثر، يكونان مسؤولان بالتضامن عن التزامات الشركة. يجب أن يكون الشركاء المتضامنون مواطنين قطريين. يتمتع كل شريك بسلطة القيام بأعمال تجارية تحت اسم الشركة. غير أنه لا يسمح لأي شريك بالقيام بذلك لحسابه الخاص أو لحساب الآخر، دون الحصول أولًا على موافقة من الشريك أو الشركاء الآخرين في الشركة. من ناحية أخرى، لا يتحمل الشركاء المحدودون مسؤولية الديون التي تتكبدها الشركة، إلا في حدود استثماراتهم المسجلة. وليس لهم سلطة إدارية. تتألف شركة التضامن بالأسهم من فريقين؛ يشمل أحد الفريقين شريكًا أو أكثر، مسؤولين بالتضامن عن ديون الشركة في جميع أصولهما/أصولهم؛ يشمل الآخر المساهمين.


لا بد من موافقة وزارة التجارة والصناعة أولًا على الشركات المشكلة عن طريق اتفاق مساهمة، قبل تأسيسها. وفيما يلي المعايير الأساسية: ينبغي توزيع رأس مال الشركة المساهمة على الأسهم القابلة للتداول المتساوية القيمة؛ لا يمكن أن يكون عدد المساهمين أقل من خمسة؛ لا بد أن يكون جميع المساهمين قطريين. إضافة إلى ذلك، سيكون مجلس الإدارة المنتخب مسؤولًا عن إدارة شركة المساهمة. ينبغي أن يتراوح أعضاء مجلس الإدارة بين خمسة وأحد عشر عضوًا. ويجوز انتخاب كل عضو في مجلس الإدارة أكثر من مرة، ما لم ينص على خلاف ذلك في النظام الأساسي للشركة. ينبغي ألا تزيد مدة عضوية كل عضو في مجلس الإدارة عن ثلاث سنوات.


أقرّت دولة قطر، بالاتساق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، تشريعات تهدف إلى استقطاب الاستثمار الأجنبي في قطاعات مختلفة في الاقتصاد، وتسهيل إمكانية وصول المستثمرين إلى السوق القطري. وقد شرّع قانون الاستثمار الأجنبي (قانون رقم 1 لعام 2019) تأسيس شركات مملوكة بنسبة 100% من قبل الأجانب، بالإضافة إلى تقديم بعض الحوافز والمزايا للمستثمرين غير القطريين، أو تبعًا للتشريعات التي يُحددها القانون.

ويوفر قانون الاستثمار الأجنبي للمستثمرين غير القطريين الحوافز الآتية:

1-    تخصيص قطع أرض لإنشاء المشروع الاستثماري من خلال الإيجار أو الانتفاع

2-    الإعفاء من ضريبة الدخل بموجب أحكام قانون ضريبة الدخل

3-    الإعفاء من الضريبة الجمركية على:

  • معدات وأجهزة المشروع
  •  المواد الخام أو نصف المصنّعة الضرورية للإنتاج وغير المتوفرة محليًا

4-    المصادرة تتم فقط بموجب الصالح العام ووفق مقاربة غير تمييزية، على أن يتم تعويض المستثمرين بشكل عادل

5-    إمكانية نقل ملكية الاستثمار إلى أي مستثمر آخر، أو التخلي عنه للشريك المحلي في حالة الشراكة

6-    بخلاف النزاعات الناتجة عن العمل، يتم تسوية النزاعات مع الأطراف الثالثة من خلال التحكيم أو أي أسلوب آخر لتسوية النزاعات

 

يُمكن لمجلس الوزراء تقديم إعفاءات ومزايا لمشروع استثماري، بالإضافة إلى الحوافز التي يوفرها القانون، وذلك بموجب اقتراح الوزير.

لا تنطبق إمكانية الملكية الأجنبية بنسبة 100% في قطاعات البنوك والتأمين، والشركات التي تستغل الموارد الطبيعية، والوكالات التجارية، وأي قطاعات أخرى يُحددها مجلس الوزراء.