الإرشادات
Doing business in Qatar - A tax and legal guide
سبتمبر 2021
يحتل قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي، ومن المتوقع أن يتبوأ القطاع مكانة بارزة حيث من المقرر أن تصبح السياحة العلاجية واحدةً من المحركات الرئيسية لاستراتيجية التنويع الاقتصادي في الدولة. ونتيجةً لذلك، شهد قطاع الرعاية الصحية مستويات نمو غير مسبوقة، ويتوقع أن تصل قيمته إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2024.
ويتماشى نمو الاستثمار في هذا القطاع مع ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، ليجسد طموح الدولة في العناية بسكانها من مواطنين ووافدين، من خلال رعاية صحتهم الجسدية والنفسية. ويترافق هذا النمو مع تطوير مستوى خدمات الرعاية الصحية الحالية عبر الاستثمار في أحدث البُنى التحتية للرعاية الصحية ومنشآتها وتقنياتها.
يحتل نظام الرعاية الصحية في قطر المرتبة الأولى عربيًا
على الرعاية الصحية للفرد في دول مجلس التعاون الخليجي
سبيتار هو أول مستشفى متخصص في جراحة العظام والطب الرياضي في منطقة الخليج، ويوفر المستشفى أفضل علاج طبي ممكن للإصابات الرياضية في منشأة حديثة، ويعمل به كوكبة من أمهر وأشهر ممارسي وباحثي الطب الرياضي في العالم.
ويُلبي سبيتار احتياجات لاعبي كرة القدم والأندية والاتحادات الرياضية في جميع أنحاء دولة قطر، ويقدّم خدماته بانتظام للرياضيين الدوليين والمحترفين، بفضل تميزه في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي وعلوم الرياضة وجراحة العظام وإعادة التأهيل.
وقد حصل سبيتار على اعتماد مركز الفيفا للتقييم والأبحاث الطبية، ليصبح "مركز تميز طبي للفيفا" في عام 2009. وفي عام 2014، أصبح سبيتار مركزًا بحثيًا للجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابات وحماية صحة الرياضيين. 2015، تم اعتماد مستشفى سبيتار ليصبح "المركز المرجعي للاتحاد الدولي لكرة اليد لصحة الرياضيين والحكام".
ويوفر سبيتار خدمات رعاية صحية متكاملة تبدأ من الوقاية من الإصابات، والتعامل معها، و تصل إلى تطوير الأداء. وتتمثل فلسفة سبيتار في تزويد الرياضيين بالدعم السريري، والعلوم، والمنشآت، بما يمكنهم من بلوغ أقصى إمكاناتهم التدريبية والتنافسية، وذلك من خلال برامج تعليمية مُخصصة، ودعم في مجالات الصحة، بما يشمل التقييم البدني، والتغذية، وعلم النفس، وعلم وظائف الأعضاء، والتدريب البدني.
مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هي المزود الأول غير الربحي للرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. وتُكرس المؤسسة جهودها لتصبح الجهة الرائدة في تطوير وتحويل منظومة الرعاية الصحية لسكان دولة قطر، من خلال تشغيل وإدارة مجموعة متنوعة من المراكز الصحية، في جميع أنحاء الدولة.
ويعمل بالمؤسسة، التي تعتمد على الابتكار، أكثر من أربعة آلاف مختص يضطلعون بتقديم خدمات رعاية صحية شاملة وعالية الجودة ومتاحة بسهولة، بتكلفة ميسورة لمواطني قطر أو المقيمين بها أو زوارها.
تتحرك وزارة الصحة العامة وفق توجه استراتيجي يقضي بتقديم خدمات رعاية صحية متطورة، عبر أنظمة معلومات وتقنيات وحلول رقمية مبتكرة وحديثة، تُلبي احتياجات المستخدم النهائي ومزودي الرعاية الصحية والمشتغلين بالرعاية الصحية والجهات التنظيمية وغيرهم. حيث تسعى مبادرة الصحة الإلكترونية إلى تعزيز قدرة الوزارة على مراقبة التحديات الصحية وإدارتها ومواجهتها بشكل فعال، وضمان جودة الرعاية الصحية وتوفرها، ورصد عوامل المخاطر التي تهدد الصحة العامة.
يوفر نسبة الطبقة الوسطى وزيادة معدلات الشيخوخة على المستوى العالمي أرضًا خصبة لنمو سوق المنتجات الصيدلانية. وفي هذا السياق، يوفر الاستثمار السخي لدولة قطر في البنية التحتية الصحية، والبحوث والتطوير، إلى جانب وجود هيكل قانوني راسخ والوصول إلى الكوادر المهنية، يوفر بيئة أعمال مُربحة للمستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى دخول سوق المنتجات الصيدلانية.
تتميز قطر باقتصاد مزدهر يوفر فرص عمل قوية وتنافسية وجذابة. إن النمو السريع في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب منظومة الأعمال القوية، والبنية التحتية عالمية المستوى، والموقع الاستراتيجي، وشبكة الاتصالات المميزة، يجعل من دولة قطر موقعًا مثاليًا لتصنيع اللقاحات.
تتيح لك بوابة استثمر قطر التواصل مع الشركات في قطر، والعثور على شركاء أعمال، وإيجاد فرص عمل