الفرص

تتهيأ قطر لتطوير مجمع للألعاب والرياضات الإلكترونية مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة في تقنية المعلومات والاتصالات وشعبها الذي يغلب عليه الشباب الذين أصبحت الألعاب والرياضات الإلكترونية بالنسبة لهم شكلاً أساسياً من أشكال الترفيه. وتُعد قطر هي الدولة الأولى التي تستخدم شبكات الجيل الخامس وسجلت رقماً قياسياً عالمياً في انتشار الإنترنت بنسبة 99,7%، مما يعكس الخطوات الكبيرة التي اتخذتها قطر كرائدة في مبادرات الرقمنة العالمية. علاوةً على ذلك، تُوجد فرص ملموسة لشركات الألعاب لتطوير تجارب تفاعلية مرتبطة بالفعاليات الرياضية الكبرى في الدوحة مثل بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 ودورة الألعاب الآسيوية 2030. وعلى الصعيد المحلي، تُوجد فرص لبناء منظومة للرياضات الإلكترونية تستفيد من العلاقات والشراكات القائمة بين المؤسسات الوطنية الرائدة وفروع المؤسسات الرياضية الكبرى.

تدعو قطر الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع النماذج الأولية ومكونات نظام الرعاية الصحية إلى تأسيس مرفق للتصنيع بالإضافة للطباعة الثلاثية الأبعاد، مُجهز بإمكانات لتطوير النماذج الأولية لمكونات الأجهزة واللوازم الطبية وتصنيعها ومعالجتها اللاحقة.

ويتمتع السوق القطري للطباعة الثلاثية الأبعاد في مجال مكونات الأجهزة واللوازم الطبية بمعدلات نمو قوية، يدفعها الطلب الناشئ عن قطاع الرعاية الصحية. ويتماشى هذا التوجه مع النمو السريع الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية، كما يتضح من خلال إنفاق الدولة على الرعاية الصحية للفرد باعتباره الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والنمو المتوقع بنسبة 88% في عدد مراكز ومنشآت الرعاية الصحية بين عامي 2020 و2022.

ويمتلك السوق منظومة مُحكمة للصناعات التحويلية، مع إمكانية وصول كبيرة إلى المواد الأساسية، وأول مصنع للنماذج في دول مجلس التعاون الخليجي يقدم تدريبًا عمليًا لمساعدة المؤسسات على تحقيق التميّز التشغيلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن سهولة الوصول إلى السوق وشبكة الاتصال غير المسبوقة في قطر تعنيان أن الإنتاج المحلي سيكون محل طلب محلي وإقليمي كبير، مما يجعل قطر، بوجه عام، وجهة تصنيعية مثالية للطباعة الثلاثية الأبعاد في مجال مكونات الأجهزة واللوازم الطبية.

تُعتبر جزيرة اللؤلؤة-قطر، المُقرر إنجاز العديد من عقاراتها الجديدة في العام 2022، وجهة مفضلة توفر لسكانها وزوارها تجربة متكاملة من الرفاهية. فعلى أرض هذه الجزيرة الخلابة، يمتزج صفاء العيش في مساكن فاخرة بمتعة التسوق والترفيه ضمن أجواء ممتعة، ويلتقي سحر المناظر الطبيعية بدفء الحياة الاجتماعية، مما يجعل جزيرة اللؤلؤة-قطر أحد عجائب الدنيا.